الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
.904- (ز): أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري: سمع من ابن سعد والدولابي وعفان وشيبان بن فروخ، وَابن المديني وعدد. وعنه محمد بن خلف ووكيع القاضي ويعقوب بن نعيم وأحمد بن عمار ويحيى بن النديم، وَغيرهم. قال ابن عساكر: بلغني أنه كان أديبا راوية، مدح المأمون، وجالس المتوكل وتوفي في أيام المعتمد وسوس في آخر أيامه. وقال النديم في الفهرست: وسوس في آخر أيامه فشد في المرستان ومات فيه وكان سبب ذلك أنه شرب البلاذر على غير معرفة فلحقه ما لحقه ولهذا قيل له: البلاذري. قال: وكان شاعرا وله أهاج كثيرة وكان ينقل من الفارسي إلى العربي. قال ياقوت في معجم الأدباء: ذكره الصولي في ندماء المتوكل وكان جده جابر يخدم الخصيب أمير مصر وكان عالما فاضلا نسابة متقنا. ومن شعره في الهجو: قال: وعاش إلى آخر أيام المعتمد، وَلا أبعد أن يكون عاش إلى أول أيام المعتضد. .• أحمد بن يحيى بن المنذر المديني. .905- ذ- أحمد بن يحيى بن زكير. وعنه محمد بن موسى بن عيسى. قال الدارقطني في الغرائب: ليس بشيء في الحديث. وقال الدارقطني في المؤتلف والمختلف: أحمد بن يحيى بن زكير البزاز مصري يحدث، عَن عَبد الرحمن بن خالد بن نجيح ولم يكن أحمد بمرضي في الحديث، آخر من حدث عنه أبو الحسين بن المظفر. وأورد له في غرائب مالك، عَن مُحَمد بن محمد الهروي، عنه، عَن مُحَمد بن كامل، حدثنا عَمْرو بن أبي سلمة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: لو أن رجلا صام نهاره وقام ليله حشره الله على نيته... الحديث وقال: لا يثبت ابن كامل، وَابن زكير ضعيفان. .906- (ز): أحمد بن يحيى بن إسحاق أبو الحسين بن الراوندي الزنديق الشهير. توفي إلى لعنة الله في سنة 298. وقال المسعودي في مروج الذهب: إنه مات سنة خمسين ومئتين وله أربعون سنة وإنه صنف مِئَة وأربعة عشر ديوانا. وقال النديم في الفهرست: قال أبو زيد البلخي في محاسن أهل خراسان: كان أبو الحسين بن الراوندي من أهل مرو الروذ ولم يكن في زمانه في نظرائه أحذق منه بالكلام، وَلا أعرف بدقيقه وجليله منه وكان في أول أمره حسن الأمر جميل المذهب ثم انسلخ من ذلك كله بأسباب عرضت له ولأن علمه كان أكثر من عقله. قال: وقد حكى جماعة عنه أنه تاب قبل موته مما كان منه وأظهر الندم واعترف بأنه إنما صار إلى ما صار إليه حمية وأنفة من جفاء أصحابه وتنحيتهم إياه من مجالسهم وأكثر كتبه الكفريات صنفها لأبي عيسى اليهودي الأهوازي وفي منزل هذا الرجل مات. وذكر النديم أن الكتب التي ألفها قبل انسلاخه كانت في الاعتزال والرفض ونحو ذلك وهي نحو من أربعين كتابا وكتبه التي ألفها في الطعن على الشريعة اثنا عشر كتابا. .907- (ز): أحمد بن يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور المنجم. وذكره المرزباني في معجمه فقال: كان أديبا شاعرا فاضلا عالما رئيسا في علم الكلام والأدب وكان مولده سنة 262 وكان أبوه قد جمع كتابا في أسماء الشعراء ومات قبل أن يكمله فأتمه ولده هذا وكان أحمد بن يحيى هذا يتلمذ لأبي جعفر الطبري وصنف كتابا في الفقه على طريقته ومن شعره يمدح: وكانت وفاته في سنة 327. .908- أحمد بن يزيد الحلواني المقرىء [يعرف بابن يازداد]. لم يرضه أبو زرعة الرازي في الحديث. له، عَن أبي نعيم وسعيد بن منصور انتهى. قال أبو عَمْرو الداني في الطبقات: يعرف بابن يازداد روى، عَن أبي نعيم وكاتب الليث، وَأبي الربيع الزهراني، وَأبي حذيفة وسعيد بن منصور. روى عنه الفضل بن شاذان وأبو بكر بن زبان والحسين بن علي بن حماد الوراق وآخرون. ورأيت في كتاب ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فلم يرضه. والذي حكاه المؤلف، عَن أبي زرعة نقله عنه النباتي في الحافل فكأنه عمدته. .519 مكرر- أحمد بن يزيد بن عبد الله الجمحي المكي [الظاهر أنه أحمد بن زيد الجمحي]. وذكره زكريا الساجي في ضعفاء أهل المدينة وكأنه والد أبي يونس محمد بن أحمد الجمحي. ومن مناكيره: ما روى عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عن عائشة مرفوعا: ما على أحد لج به همه يتقلد قوسه ينفي بذلك همه. قال الساجي: هذا منكر. .909- (ز): أحمد بن يزيد الخراساني. أورده الدارقطني في غرائب مالك عن ابن عقدة وقال: هذا لا يصح عن مالك، عن نافع وأحمد بن يزيد ليس بمشهور بالرواية ولم يأت به غيره. .910- (ز): أحمد بن يزيد بن دينار أبو العوام. رَوَى عَن مُحَمد بن إبراهيم الحارثي. وعنه أبو أحمد الفراء محمد بن عبد الوهاب. قال البيهقي: أحمد وشيخه مجهولان. .• أحمد بن يعقوب الحذاء. وعندي أنه الأموي الجرجاني (911) فإنه يروي عن هذه الطبقة. .• أحمد بن يعقوب بن نفاطة أبو بكر القرشي. قال الحاكم: كان يضع الحديث كاشفته ونصحته واستحييت من فصاحته وبراعته. لعله الآتي. .911- أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي المرواني الجرجاني. وعنه أبو حازم العبدوي وطائفة. قال البيهقي: روى أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شيء منها. أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو بكر الطرازي، أخبرنا أحمد بن يعقوب الأموي أبو بكر بأبيورد، حَدَّثَنا الفضل بن صالح بن بشير، حَدَّثَنا أبو اليمان، حَدَّثَنا شعيب، عَن الزُّهْرِيّ: أنه كان عند عبد الملك فلما فرغوا من الأكل قدموا البطيخ قال: يا أمير المؤمنين، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن، عَن أبيه، عن بعض عمات النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمعت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا ويذهب بالداء أصلا قال: فأمر له بمِئَة ألف درهم. قال الحاكم: هو أحمد بن يعقوب بن بقاطر القرشي أبو بكر الجرجاني كان يضع الحديث ويحدثهم، عَن أبي خليفة وعن المجاهيل قصدته وكاشفته ونصحته فرأيت من فصاحته وبراعته ما منع من الزيادة في المكاشفة، مات بالطابران سنة 367 انتهى. وقد أسقط الطرازي بين الفضل بن صالح بن بشير وبين أبي اليمان رجلا نبه عليه ابن عساكر وساق نسبه فقال: أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار بن بقاطر بن مصعب بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان في ترجمة أحمد هذا. .912- ز ذ- أحمد بن يعقوب [يحتمل أن يكون البلخي]. وعنه أبو شعيب السوسي. قال الخطيب في الرواية عن مالك: خالد وأحمد مجهولان. قلت: يحتمل أن يكون هو البلخي (914). .913- ذ- أحمد بن يعقوب الترمذي. قال الدارقطني في العلل: لا أعرفه ويشبه أن يكون ضعيفا والصحيح أنه موقوف على علي. .914- أحمد بن يعقوب البلخي [أَبُو صالح]. أتى بمناكير وعجائب انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يكنى أبا صالح روى عن وكيع ومكي بن إبراهيم وأهل العراق، حدث عنه أهل بلده. .915- (ز): أحمد بن يعقوب الموصلي. أخرجه ابن عساكر في أواخر مناقب الشبان له من طريقه قال: كنا في مجلس عبد الجبار أظنه ابن العلاء فجاء شيخ يطلب الحديث فدفع إليه كتابا ليقرأه فأمسك الكتاب وقال: يا شيخ تأخرت عن الطلب فخجل فقال: لا تستحي، حدثنا سفيان بن عُيَينة، عن عَمْرو بن دينار، عَن جَابر رفعه: من لم يطلب العلم صغيرا وطلبه كبيرا فمات على ذلك مات شهيدا. .916- (ز): أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن أبو حامد المعروف بالأشقر. مات سنة 359 بمكة. .917- أحمد بن يوسف بن يعقوب بن البهلول: حدث، عَن مُحَمد بن جرير وطبقته صحيح السماع. قال ابن أبي الفوارس: كان داعية إلى الاعتزال يقال: مات سنة 378 وكان متفننًا انتهى. وقد أرخ ابن أبي الفوارس موته سنة 376. .918- أحمد بن يوسف المنبجي. قال أبو نعيم في أماليه: حدثنا محمد بن محمد بن عَمْرو بن زيد إملاء عنه، عَن أبي شعيب السوسي، عن الهيثم بن جميل، عَن أبي معشر، عن المقبري، عَن أبي هريرة مرفوعا: خلقني الله من نوره وخلق أبا بكر من نوري وخلق عمر من نور أبي بكر وخلق عثمان من نور عمر وعمر سراج أهل الجنة. ثم قال أبو نعيم: هذا باطل يخالف كتاب الله ثم أخذ أبو نعيم يتكلم على رجاله بكلام غير مفيد فقال: أبو معشر ترك ولم يخرجا له وأما أبو شعيب فمتروك متفق على تركه وكذلك الهيثم ولم يخرج عنه شيء في الصحيحين. قلت: ما حدث به واحد من الثلاثة وإنما الآفة عندي فيه المنبجي انتهى. وقد أورد له ابن عبد البر في التمهيد حديثا من رواية عثمان بن محمد بن عثمان البغدادي، عنه، عن حاجب بن سليمان، عن وكيع، عن مالك، عن سمي، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لو يعلم الناس ما للمسافر لأصبحوا على ظهر سفر إن الله لينظر إلى الغريب في كل يوم مرتين». قال بعده: هذا حديث غريب لا أصل له في حديث مالك، وَلا في حديث وكيع وليس في رواته من ينظر في أمره غير المنبجي.
|